أردتِ لنا أن تضيع أفكارنا
فنلاحقها ذات ليلةٍ في سمر
وأنتِ بكفكِ تطبقين على
جفنٍ لا تبصر عينه سواكِ
وإن الدموع لتجف بعد بكاء، وينساب ماؤها
حين تقبلين بمحيا كالقمر
ما حال "الدمام"
وكيف هي الأحياء القديمة؟!
أما زالت الشوارع تتنفس
والنفوس المتلهفة بشوق تتحسس؟!
عودي إليّ فقد اشتقت- يا معزوفة الشتاء- إليكِ
_______________
عدد الصفحات: 91
لا توجد أسئلة بعد