كنت أخاف من النار الكبيرة التي لا تنظفئ في منزله... والحقيقة أننا لا نعلم كيف جاء هذا الدرويش إلى قريتنا، فهناك الكثير من القصص التي تروى، ولكن الأغلبية يروون أنه وصل إلى القرية على هيئة صقر حاد النظر، يعرف كل شيء وعندما اطمأن لأهالي القرية تحول إلى درويش، ففي كل مكان كان هناك الظلط والفقر، والعوز، والبؤس، قريتنا مليئة بالأحزان، والموت يرفرف حولها كغيمة تعتلي سماءها، ظل أهل القرية يبحثون عن الأمان في صدر الحزن.. وفي الخرافات! قريتنا تلاشت لأنها لم تدرك هدفاً لها غير الخوف..!!
_______________
عدد الصفحات: 189
لا توجد أسئلة بعد