يشفين
إن صحة الانسان وعلاجه من الأمراض، من أكثر الأمور التي تحظى باهتمام الإنسان، فالمرض يقعد الإنسان ويؤذيه ويحجبه عن عمل ما يريد، والقيام بالأعمال التي يحتاج إليها، بل وتصيب جسمه بالتلف. وما زال الإنسان يبحث ويجتهد في إيجاد الأدوية واكتشافها، وابتكار كثير من المناهج والعلوم الطبية المختلفة واكتشاف الأعشاب والأغذية النافعة، وكل ذلك ما هو إلا جهد بشري فيه الصواب والخطأ، ويجري التحقق من فوائده أو عدمه بالتجربة والبحث والتحليل.
من خبرتي الطويلة في هذا المجال، تكونت عندي معلومات غزيرة وتفاصيل متنوعة، لطرق التعامل مع الرقية الشرعية المناسبة، والتي كان لها الأثر الفاعل في قوة تأثير رقيتي في المرضى. ومضت علي سنوات عديدة بذلتها في معونة إخواني وأخواتي المرضى بمختلف أمراضهم الروحية والجسدية والعقلية والنفسية، وعشت معهم آلامهم ومعاناتهم وكذلك أفراحهم، وكان الواحد منهم عندما يأتيني مبشراً بشفائه بفضل الله، أفرح له ربما أكثر من فرحه هو بذلك، وأحمد الله أن يسّر لي أن أكون سبباً في شفائهم، راجيا من الله الأجر والمثوبة.
لا توجد أسئلة بعد