١٠٫٦٦ US$
سلمت يا قلبي
إن البحث عن السعادة والسلام الداخلي هو جوهر ما يرجوه الإنسان في هذه الحياة.
وكم كتب الحكماء والأدباء والشعراء عن السعادة وبحثوا عن أسبابها هنا وهناك، ووصلوا لقناعة هي أن السعادة الكاملة والدائمة
غير متحققة في الحياة الدنيا، وهذا ما قدره الخالق الحكيم.
ومن الحقائق أن ما نعيشه في الدنيا من أوقات سعيدة ما هو إلا حالات من السكينة والهدوء والطمأنينة ينزلها الله في قلوب من
يشاء من عباده ومتى يشاء. أما السعادة الحقيقية الكاملة والدائمة فلا تكون إلا في الآخرة ،
قال تعالى: وَأَمَّا الَّذينَ سُعِدوا فَفِي الجَنَّةِ خالِدينَ فيها ما دامَتِ السَّماواتُ وَالأَرضُ إِلّا ما شاءَ رَبُّكَ عَطاءً غَيرَ مَجذوذٍ [هود: ١٠٨]
ولن ينعم بالسلام الداخلي في الدنيا والسعادة في الآخرة إلا صاحب القلب السليم، فكيف نخطو بقلوبنا نحو درب السلامة؟
هذا ما سنتعرف عليه في رحلتنا في هذا الكتاب.
لا توجد أسئلة بعد