طليعة 1999
إنها ماكثة بين الأوراق، تنظر إلى الكون من خلال أعين قرائها، حبست بجرم أنها لا تستطيع العيش معنا،
هذا الكتاب متبته تلك الفتاة قبل أعوام، ومن ثم حبست داخله للأبد وتلاشت ظلالها من على الكتب الأخرى،
وحين طلب منها آنذاك الحديث عن نفسها لم يسعها القول سوى أنها لن تكون من المخلدين
ولكن يتوجب على حروفها أن تقرأ..
لا توجد أسئلة بعد