وَبَاءُ الوِحْدَةِ
نَظَرِيَّةُ السَّكُونِ النَّفْسِيِّ العاطِفِي الاجْتِمَاعِي
إن الوحدة في عصرنا الحديث تحولت إلى وباء ينخر المجتمعات البشرية، وفي السنوات الحديثة خاصة ما بعد كورونا - ظهرت الوحدة كخطر حقيقي يهدد حاضر ومستقبل المجتمع البشري.
وقد تبدوا كلمة -الوحدة - للوهلة الأولى ليست بخطيرة لتلك الدرجة التي نقول عنها أنها تشكل تهديداً على مستقبل وحاضر المجتمعات البشرية، ولكنه الظاهر الخداع !
فنحن في زمن الفردية الممتلئ بالأصوات الجهولة الممجدة للوحدة والاستقلالية الفردية والانطواء.
والكثير يظن وإن بعض الظن إثم أن السلامة تكمن في العيش وحيداً بعيداً عن الناس، وأما التعمق والدراسة لموضوع الوحدة وآثارها النفسية والصحية والاجتماعية والاقتصادية فيفضي بالعقل البشري
إلى وصفها بوباء القرن الواحد والعشرين.
لا توجد أسئلة بعد