العالم من منظور نملة
إن الإنسان في كثير من الأحيان يحتقر نفسه أو لنقل لا يعرف مكانته بين الخلق، لكن ذلك لا يلغى حقيقة أنه كائن عظيم جدا ولديه من القدرات والمواهب ما يستحق الاحترام والاجلال. وهو في عيون الكائنات التي تحيا على هذا الكوكب الأزرق أو هناك في الأفق الأعلى فيما خلف النجوم كائن مهيب وجميل وسيبقى كذلك ما بقي إنسانا. وإني وأنا أكتب اليوم إلى الإنسان وهو في أوج قوته المادية أتساءل بكل ما في النمل من فضول وجد وقليل هزل: يا ترى هل أبقت القوة التي لدى الإنسان شيئا من الحكمة في عقل الإنسان تجعله ينصت لصوت نمله ؟ أليس الإنسان يطغى حين يستغني فكيف إذا يتكون لديه التواضع الذي يدفعه لكي ينحني قليلا ويقرأ سطور النمل !
لا توجد أسئلة بعد