خواطر البدايات
لطالما راودتني فكرة التأليف وكتابة ما يجول في ثنايا خاطري.
وما يختلج في أغوار صدري، ولم يكن لتلك الفكرة أن تتجسد واقعاً إلا بوجود أشخاص سخرهم الله لي وأوجدهم في طريقي.
ليوقدوا جذوة الحماس. ويطوعوا ما استصعبته، وينيروا ما عميت عنه، وبدعمهم وتحفيزهم كان للخبر أن يفيض ويسيل.
وللقلم أن يعتز ويبوح، حتى بدأت في هذا المشروع الذي هو باكورة أعمالي، وأحد منجزاتي ومفاخري.
لا أدعي به علما، ولا اتظاهر فيه بمعرفة، ولا أزعم بما رويته حكمة، ولكنها خواطر تواردت من روافد شتى مواقف يومية، وذكريات، وأفكار ورؤى.
بدأت بكتابتها راغبا في أن أخلق عادة الكتابة في يومي، وانتهيتُ بعد ليال وأيام بهذا الكتاب.
أملي أن يجد مكانا في قلب كل قاريء، وأن يكون ما سطر بين غلافيه نافعًا لأي إنسان،
وأن يكون ذكرى حاضرة مع الأصدقاء والمحبين.
ورجائي أن تشملني بدعواتك أخي القارئ، وأن تنشر ما راق لك وارتفع لذائقتك، وأن تستر ما رأيته فيه من عيب ونقص.
لا توجد أسئلة بعد