في دستور الأحلام
هزيمة وَاحِدَةً لا تكفي
لقد كنتُ أحلم أحلاما كبيرة، وكلُّ حلم يحمل معه أمالاً أكبر منه
عشتُ بهذه الطريقة، ظنا مني أن الحالم لا بد أن يرمي كل آماله وراء أحلامه
حتى بكيتُ... خلف الباب، وأمام النافذة، وتحت الوسادة وفي الطرقات، وعلى الأرصفة.
هكذا قدر لي الاستفاقة بعد أن تجرعت الهزائم مرة تلو المرة،
فأدركت حينها أن الحلم المتبوع بآمال كبيرة، يلقى صاحبه ما شاء الله له من هزائم وعقبات.
لا توجد أسئلة بعد