لاشك بأن الرواية السعودية لاتزال تمر بإشكالات حول جماليات البناء واللغة والحبكة والأحداث وبناء الشخوص، وحول جرأتها الفنية أيضا في تناولها كثير من الموضوعات والأفكار بعد التحولات الثقافية والاجتماعية التي طرأت في المجتمع السعودي بين جيل وآخر، ما بين متحد مع ما تطرحه الرواية، وبين ناغم عليها لتناولها موضوعات لا تمت للمجتمع بصلة على حد تفكيرهم. على ان ما يطرح في الرواية السعودية من فترة التسعينات لا يعدو كونه استكمالاً لما تطرحه الروايات العربية التي انشغلت في فترة ما بأزمة المجتمع العربي وثقافته وانفتاحه على الآخر..
طاهر الزارعي
_______________
عدد الصفحات: 208
لا توجد أسئلة بعد